السبت، 17 سبتمبر 2011

هي لحظة
تعود بك أدراج الحنين
وتكسر كل أقفال الحقائب
اللتي تركتها وراءك
لتبدأ الذكريات بالعودة
والتسلل إليك الواحدة تلو الأخرى
من كل ماحولك وحتى منك
ذكرى تخرج من بين أصابعك
لتقول لك أنك كتبت يوماً لمن أجبت
وأخرى تتسلل من بين الحقائب
لتخبرك أنك نسيت أن ترمي شيأً
كان قد أهداك إياه من أحببته في الماضي
لأنه مهما كان صغيراً سيكون بوقعه كبير
حتى حواسك تخذلك وتبدأ بالتخلي عنك
والخروج عن سيطرتك
عيناك اللتان تعودتا أن تراه ستبدءا بالبكاء



ليست هناك تعليقات: